ويسا يرفض عرضًا سعوديًا ويُفضّل نيوكاسل- هل يرحل إيزاك؟
وفقًا لما أوردته إذاعة توك سبورت الموثوقة، رفض المهاجم الكونغولي المتألق يوان ويسا، لاعب فريق برينتفورد، عرضًا مغريًا للانضمام إلى صفوف أحد الأندية في الدوري السعودي للمحترفين.
وكانت صحيفة ليكيب الفرنسية المرموقة قد أفادت في وقت سابق بأن ناديي النصر ونيوم السعوديين يتنافسان بقوة مع كل من نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيين للظفر بخدمات اللاعب الموهوب.
وأشار التقرير إلى أن ويسا رفض العرض السخي المقدم من الجانب السعودي طمعًا في الانضمام إلى نيوكاسل يونايتد، الذي سيشارك في منافسات دوري أبطال أوروبا المرموقة هذا الموسم.
وفي تطور لاحق، كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية واسعة الانتشار أن الساعات الأربع والعشرين القادمة ستكون حاسمة ومصيرية في تحديد وجهة يوان ويسا، سواء بالانتقال إلى نيوكاسل يونايتد أو البقاء في برينتفورد.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن إدارة نيوكاسل يونايتد تأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة برينتفورد خلال جولة جديدة من المفاوضات المكثفة التي ستُعقد يوم الاثنين.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة نيوكاسل تبحث جديًا عن مهاجم صريح جديد لتعزيز خط هجوم الفريق، وهو ما قد يدفعها للتفكير مليًا في بيع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك.
ووفقًا للتقرير، فإنه في حال عدم إتمام صفقة انتقال ويسا إلى نيوكاسل، فإن فرص رحيل إيزاك عن صفوف الفريق ستتضاءل بشكل كبير.
وقد استُبعد النجم الكونغولي يوان ويسا من قائمة فريقه برينتفورد في المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز أمام فريق نوتنجهام فورست.
يذكر أن إدارة نيوكاسل لا ترغب في دفع مبلغ ضخم لضم ويسا، وذلك نظرًا لأن عقده الحالي مع برينتفورد سينتهي في الصيف المقبل.
ويبدي نيوكاسل اهتمامًا بالغًا بالتعاقد مع ويسا، تحسبًا لاحتمالية رحيل النجم السويدي ألكسندر إيزاك، الذي يطمح في خوض تجربة احترافية جديدة، وسط مفاوضات جادة من جانب نادي ليفربول لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وفي سياق متصل، ذكرت شبكة ذا أثلتيك الرياضية المرموقة أن إيزاك أبلغ إدارة ناديه بأنه لن يلعب مجددًا للفريق حتى لو انتهت فترة الانتقالات الصيفية دون رحيله، وأنه يرغب بشدة في الانتقال إلى صفوف الريدز.
ويذكر أن ويسا، البالغ من العمر 28 عامًا، قد سجل في الموسم الماضي 19 هدفًا في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.